كتبت : نورا سمير
1- العواصف الرملية
دول مجلس التعاون الخليجي والعراق والأردن وليبيا والجزائر والمغرب تتعرض لعواصف رملية شديدة يتحول فيها النهار إلى ليل. وتبقى هذه العوالق الغبارية في الجو لعدة أيام.
2- الكويكبات
آخر مرة اصطدم كويكب كبير مع الأرض تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة، وكان عرضه حوالي 10 كم أي أطول من جبل إيفرست الذي يبلغ ارتفاعه 8.9 كم. وقبل 3.26 مليار سنة اصطدم بالأرض كويكب أكبر بلغ عرضه حوالي 37 كم، أدى إلى غليان المحيطات واحمرت السماء بفعل الحرارة وولد زلزال استمر نصف ساعة هز كوكب الأرض بأكمله. لحسن الحظ، فإنه من الصعب للكويكبات التسلل إلينا بفضل وجود المريخ والمشتري اللذين تصطدم بهما الكويكبات ويحميان الأرض.
3- الرماد البركاني
الدول العربية لا يوجد فيها براكين ناشطة ولكن هذا لا يعني بأنها محمية من تأثير البراكين. هناك ما يسمى بالشتاء البركاني، وهي حالة مناخية نادرة. في عام 1815 ثار بركان جبل تامبورا في إندونيسيا، وكان أكبر ثورة في التاريخ المسجل، قذف ما يقدر بنحو 150 كيلومتر مكعب من الرماد في الهواء، فانخفض متوسط درجة حرارة الأرض حوالي 3 درجات مئوية، مما تسبب في سوء الأحوال الجوية في جميع أنحاء العالم لمدة ثلاث سنوات.
بسبب الرماد البركاني شهدت أمريكا الشمالية وأوروبا “عاماً من دون صيف” في 1816، وأدى ذلك إلى تلف المحاصيل على نطاق واسع والمجاعة والأمراض.
4- الزلازل
الدول الواقعة على خطوط الصدع أو القريبة منها؛ عرضة للزلازل في أي لحظة. الأردن ولبنان وفلسطين وسوريا وشبه جزيرة سيناء؛ جميع هذه الأراضي واقعة على أحد الخطوط. بالإضافة إلى تونس والجزائر والمغرب.
5- العواصف
الدول المطلة على بحر العرب هي عرضة للعواصف المدارية والأعاصير مثل عُمان واليمن. إعصار جونو كان أقوى إعصار مداري يضرب الشواطئ العُمانية في 2007، وصلت سرعته إلى 240 كم/ساعة.
الدول القريبة من البحر المتوسط مثل لبنان وسوريا وفلسطين والأردن عرضة للعواصف الثلجية في الشتاء.
6- انتشار الأوبئة
الفيروسات تظهر كل فترة وبعضها يكون فتاكاً مثل فيروس كورونا الذي ظهر أول مرة في السعودية وانتشر بعد ذلك في مختلف الدول. مازال فيروس كورونا موجوداً في شبه الجزيرة العربية ولم يتم احتواؤه.
في 2014 كان العالم يعاني أيضاً من أخطر الفيروسات التي عرفها وهو فيروس إيبولا الفتاك الذي قضى على الآلاف من الأرواح.
7- التوهج الشمسي
عندما تطلق الشمس سحباً مضيئة من الإلكترونات والأيونات والذرات من خلال هالة الشمس إلى الفضاء؛ هذه الغيوم عادة ما تصل إلى الأرض خلال يوم أو يومين بعد وقوع الحدث، وإذا كان التوهج الشمسي قوياً بما فيه الكفاية فإن لديه القدرة على تعطيل الأنظمة الكهربائية في جميع أنحاء العالم، الضرر الناجم عنه قد يستمر سنوات حتى تتعافى منه الأرض. وقد تم تسجيل أقوى توهج شمسي حتى الآن لهذا العام في 5 مايو، والذي تسبب في انقطاع مؤقت لموجات الراديو في منطقة المحيط الهادئ.
8- الفيضانات
الأمطار الموسمية في بعض الدول العربية تتحول إلى فيضانات وارتفاع منسوب مياه الأنهار
أكثر الدول تضرراً: مصر والسعودية والمغرب والجزائر وجيبوتي.
9- موجات الحر الشديد
ترتفع درجات الحرارة في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق إلى 50 درجة مئوية، وهي من أكثر المناطق حرارة على كوكب الأرض المأهولة بالسكان.
تعرضت مناطق عربية أخرى للحر الشديد هذا العام مثل مصر، وأدى ذلك إلى حالات وفاة.
ارتفاع الحرارة هذا العام كان بسبب ظاهرة الـ نينو الذي يؤثر حالياً على كوكب الأرض بأكمله، وقد تم الإعلان عن شهر يوليو الماضي بأنه الشهر الإكثر حرارة في تاريخ الأرض المسجل حتى الآن، ومن الممكن أن تكون 2015 السنة الأكثر حرارة أيضاً في التاريخ.
